الجمعة، 16 مارس 2018

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مرحبا بكم في مدونتي و التي سوف أتكلم فيها عن الصلاة و أركانها و واجباتها و سننها  و كيفية الصلاة  و مبطلاتها و أوقاتها  و فضلها:

مقدمه

الصلاة هي مجموعة من الأقوال والأفعال التي تفتتح بالتكبير وتُختم بالتسليم، وهي

ثاني أركان الدين الإسلامي التي لا يصح إسلام المرء إلا بأدائها، كما أنها عمود الدين،

وهي العبادة التي تنهى عن فعل الفحشاء والمنكر، كما أنها أولى العبادات التي يحاسب

عليها المسلم يوم القيامة، وقد فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين من فوق سبع

سماوات دوناً عن غيرها من الصلوات؛ نظراً لأهميتها ومكانتها الكبيرة، وفي هذه

المدونة سنتحدث عن الصلاة.

أركان الصلاة

النية- تكبيرة الإحرام - القيام في الفرض - قراءة الفاتحة في كل ركعة- الركوع القيام من الركوع - السجود - الجلوس بين السجدتين - الطمأنينة في الجميع - الجلوس للتشهد الأخير - التشهد الأخير - الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد الأخير - التسليم - الترتيب بين الجميع.

الواجبات

كبيرات الانتقال في محلها، ومحلها ما بين بدء الانتقال وانتهائه- التسميع: وهو قول: سمع الله لمن حمده عند الرفع من الركوع، وهو واجب على الإمام والمنفرد دون المأموم-التحميد: وهو قول: ربنا ولك الحمد بعد الرفع من الركوع، وهو واجب على الإمام والمأموم والمنفرد-التسبيح في الركوع، وهو قول: سبحان ربي العظيم-التسبيح في السجود، وهو قول: سبحان ربي الأعلى-قول: ربي اغفر لي. في الجلوس بين السجدتين-التشهد الأول والجلوس له.
 
السنن رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام إلى الركعة الثالثة-وضع اليد اليمنى على اليسرى في القيام-دعاء الاستفتاح والاستعاذة بعد تكبيرة الإحرام.قراءة شيء من القرآن بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين- التأمين عند الانتهاء من قراءة الفاتحة للإمام والمأموم والمنفرد جهراً في الصلاة الجهرية وسراً في الصلاة السرية 6- الزيادة على تسبيحة واحدة في الركوع والسجود- لاعتماد على الركبتين عند القيام.
 
 

 
 
كيفيت الصلاة
 
إنّ الأصل في صفة الصّلاة صلاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقوله في صفة الصّلاة، وإقراره على صفة الصّلاة، وكلّ ما يستدلّ به على ذلك، وذلك أنّ الله عزّ وجلّ أمرنا بالصلاة في كتابه، وفرضها مجملةً، وفوّض إلى النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - تفسير مجملها، وبيان مطلقها. قال - صلّى الله عليه وسلّم - لمالك بن الحويرث ومن معه حين بعثهم إلى قومهم:" صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي رواه أحمد والبخاري. (2)
أمّا صفة الصّلاة الصّحيحة فتكون على الوجه التالي: (3)
  • إذا حضر وقت الصّلاة فعلى المسلم أن يتوضّأ.
  • أن يستقبل القبلة، ويرفع يديه حذو أذنيه أو منكبيه، ويقول: الله أكبر.
  • أن يضع يده اليمنى فوق يده اليسرى أسفل صدره، ثمّ يقرأ دعاء الاستفتاح سرّاً، وهو:" اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقّني من الخطايا كما ينقّى الثّوب الأبيض من الدّنس، اللهم اغسل خطاياي بالماء، والثّلج، والبردرواه البخاري ومسلم.
  • أن يقرأ الفاتحة وأيّ سورة شاء بعدها في الرّكعتين الأوليين، وفي آخر ركعتين يمكنه أن يقتصر على قراءة الفاتحة فقط، وإن أراد قرأ ما شاء من القرآن الكريم.
  • أن يركع وهو رافع ليديه حذو منكبيه، قائلاً: الله أكبر، ويقول خلال ركوعه سبحان ربّي العظيم، وأقلّ عدد يمكن أن يقوله هو مرّة، والزّيادة في ذلك أفضل، ثمّ يرفع من ركوعه، قائلاً: سمع الله لمن حمده، ربّنا ولك الحمد، ويقيم ظهره مستقيماً.
  • أن يسجد قائلاً: الله أكبر، ويقول في سجوده: سبحان ربّي الأعلى، وله أن يدعو الله عزّ وجلّ بما أراد من الخير، ثمّ يرفع من سجوده، قائلاً: الله أكبر، ويقول عند جلوسه:" ربّي اغفر لي ".
  • أن يكرّر ذلك في كلّ ركعة من الصّلاة، ويزيد في الرّكعة الثّانية من الصّلاة الرباعيّة أو الثّلاثية التّشهد الأوسط، وهو:" التّحيات لله والصّلوات والطيبات، السّلام عليك أيها النّبي ورحمة الله وبركاته، السّلام علينا وعلى عباد الله الصّالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمّداً عبده ورسولهرواه البخاري.
  • أن يقول في التّشهد الأخير مثلما يقول في التّشهد الأوّل، ولكنّه يزيد عليه الصّلاة الإبراهيميّة، وهي:" اللهم صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على آل إبراهيم، في العالمين إنّك حميد مجيدرواه مسلم.
  • أن يسلم عن اليمين وعن الشّمال
مبطلات الصلاة
 
الأكل والشرب عمداً: حيث إنّ الفقهاء قد أجمعوا على أنَّ الأكل والشرب في الصلاة يُبطلها، وأنَّ من يأكل أو يشرب في الصلاة عامداً يجب عليه إعادة الصلاة. [١١]
  • الكلام عمداً ليس فيه مصلحة الصلاة: أجمع الفقهاء على أنَّ من تكلّم في صلاته عمداً كلاماً لا يريد فيه إصلاحاً للصلاة فإنّه يجب عليه إعادة الصلاة، والمقصود بأمرٍ فيه إصلاحٌ للصلاة كأن ينبّه المصلي الإمام إذا نسي آية من الأيات أثناء قراءته في الصلاة، والدليل على أنَّ التكلم في الصلاة مبطل لها ما رواه زيد بن أرقم قال: (كنا نتكلم في الصلاة، يُكلّم الرجل منا صاحبه، وهو إلى جنبه حتى نزلت: (وقوموا لله قانتين))[١٢]، فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام)[١٣] وما رواه معاوية بن الحكم السُّلَمي قال: (بينما أنا أصلّي مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذ عطَس رجل من القوم، فقلت: يرحمُك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثُكل أمَّاه، ما شأنكم تنظرون إلي؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يُصمتونني لكني سكتُّ، فلما صلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فبأبي وأمي ما رأيت مُعلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه، فو
     
    الله، ما كهرني (انتهرني) ولا ضربني ولا شتمني، قال: (إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن)[١٤])، ويشمل الكلام المبطل للصلاة التّنحنح بلا عذر إذا كان حرفان فأكثر، ومنه التأوه والأنين والتأفّف والبكاء إذا اشتمل على حروف مسموعة، إلا إذا كان سببه مرض لا يستطيع بسببه منع الأنين، أو أن يعطس أو يتثاوب فيخرج منه كلام دون قصد.
  • الحركة الكثيرة لغير ضرورة: اتفق الفقهاء على أنّ الحركة الكثيرة أثناء الصلاة تبطل الصلاة والمقصود بالحركة الكثيرة التي تشعر الشخص الذي يرى المصلي أنه لا يُصلّي كالالتفات الطويل والمشي المتواصل.[١٥]
  • ترْك شرط أو رُكن عمداً بلا عُذر: كأن يقوم بالصلاة من غير أن يستر عورته أو أن يترك سجدة من ركعة.[١٥]
  • الضحك في الصلاة: ذَهب جمهور الفقهاء إلى بُطلان الصلاة بالضحك، والمقصود بالضحك هنا الضحك بصوت عالٍ أو ما يُسمّى بالقهقهة، أمّا الحنفية فقد فرَّقوا بين الضحك الذي يسمعه المصلّي وحده وبين القهقهة فقالوا: الضحك يفسد الصلاة فقط أمَّا القهقهة فتفسد الصلاة وتُبطل الوضوء.[١٥]
  • حصول ما يبطل الطهارة: كأن ينتقض وضوؤه.[١٥]
  • قطع نية الصلاة[١٦]:كأن ينوي المصلي أن يخرج من صلاته

  • فصلها
     
    1.  نور للعبد يوم القيامة  
    2. أفضل الأعمال بعد الشهادتين
    3.  تغسل الخطايا تكفّر السيئات
    4.  نور لصاحبها في الدنيا والآخرة
    5.  يرفع اللَّه بها الدرجات، ويحط الخطايا
    6. دخول الجنة برفقة النبي - صلى الله عليه وسلم
    7. اجتماع المسلمين في المسجد راغبين فيما عند الله
    8.  من أسباب نزول البركات
    9.  يزيد نشاط المسلم فيزيد عمله عندما يشاهد أهل النشاط في العبادة
    10.   الدعوة إلى الله - عز وجل - بالقول والعمل
    11. اجتماع المسلمين في أوقات معينة يربيهم على المحافظة على الأوقات
    12. تُصلّي الملائكة على صاحبها ما دام في مُصلاّه، وهو في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه
    13.  تكفر ما قبلها من الذنوب
    14. يغفر اللَّه بها الذنوب فيما بينها وبين الصلاة التي تليها
    15. وصية الله لرسله بالصلاة